واوضح المقداد إن الانتخابات القادمة ستكون تعددية، معتبرا أن نظاما جديدا بقيادة الرئيس الاسد هو نظام يتمتع بالمصداقية.
واضاف "ان الرئيس بشار الأسد يجب أن يبقى على رأس السلطة من ثم يترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014 ويخوضها مع غيره من المرشحين، وستقرر صناديق الاقتراع مستقبل القيادة في سوريا"، مشيرا الى ان "حكومته فتحت الطريق أمام الديمقراطية".
وشدد المقداد على ان الشعب هو الذي سيختار، موضحا أن في الديمقراطية لا يطلب من شخص معين ألا يترشح في الانتخابات.
وجدد اتهامه بعض الحكومات الغربية وتركيا بـ "التورط على نحو كبير في الأزمة الدائرة في سوريا، ودعم الجماعات الإرهابية ومدها بالأسلحة، والوقوف ضد المبادرة التي طرحها الرئيس الأسد في خطابه الأخير انطلاقا من رغبتها في تدمير سوريا".