وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح الوريمي، أن الوضع الانتقالي الذي تعيشه البلاد في مرحلة ما بعد الثورة، وتعنت الحكومة وتباطئها في بعض المشاريع أدى إلى ظهور الإحتجاجات والحراك في الشارع التونسي.
وأضاف الوريمي أن الحكومة التونسية لا تراعي مصلحة فئة خاصة أو حزب معين بل أنها تنظر إلى مصلحة الشعب التونسي باكمله، مؤكدا أن الأصلاحات تحتاج إلى المزيد من الوقت لتنفيذها.
وشدد عضو المكتب التنفيذي في حركة النهضة التونسية على ان الحكومة التونسية ليست في قطيعة مع الشعب، مشيرا إلى أنها فتحت العديد من الحوارات مع المحتجين والنقابات خلال عام من تصديها لأمور البلاد، حيث تم التوصل الى حلول مع المعترضين.
وفي جانب آخر من حديثه قال الوريمي: "إن التعبير عن طريق الاحتجاج والتظاهر والنزول الى الشارع أصبح أمرا طبيعيا بعد انتصار الثورة وتحقيق الديمقراطية في البلاد"، مشددا على ضرورة "أن لا تسبب هذه التظاهرات بتعطيل آلة الانتاج أو العنف السياسي والاجتماعي".
Mal-12-18:05