وقال امين الشؤون السياسية في الحزب الناصري محمد سيد احمد لقناة العالم الاخبارية الخميس: هناك تفاؤل كبير بهذه المبادرة الايرانية التي جاءت في الوقت الصحيح، وفي اطار تدعيم الموقف العربي والموقف في منطقة الشرق الاوسط بعيدا عن الاطراف الدولية واصحاب الاجندات الخاصة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
واضاف سيد احمد ان هذه خطوة نحو اعادة العلاقات المصرية الايرانية وهي متقدمة للغاية، خاصة ان ايران هي احد اللاعبين الرئيسيين في منطقة الشرق الاوسط، وقوة لا يستهان بها، واذا تظافر البلدان وعادت العلاقات بينهما فانها ستشكل توازنا كبيرا جدا الى جانب الوجود السوري الذي يتم تهديده الان.
واكد ضرورة ان تكون هناك مصالحة عربية وحل للازمة السورية على الارضية العربية وارضية الشركاء الحقيقيين في منطقة الشرق الاوسط، بعيدا عن الفرقاء الذين يأتون من الخارج، ويحملون اجندة تسعى لتفتيت المنطقة، ومنع حل مشاكل المنطقة ومنها الازمة في سوريا.
واشار سيد احمد الى تركيز زيارة صالحي على الازمة السورية وايجاد مبادرة حقيقية لحل الازمة على المستوى السوري السوري، بعيدا عن الاجندات الخارجية، واعتبر ذلك مهما جدا.
وشدد امين الشؤون السياسية في الحزب الناصري محمد سيد احمد على ان محادثات صالحي مع المسؤولين المصريين حول سوريا خطوة مهمة على طريق حل هذا الملف وانهاءه، خاصة بعد ما طرحه الرئيس بشار الاسد في خطابه الاخير من مبادرة للحل وما حمل من تأكيد على حلول داخلية ورفض الحلول الخارجية التي تقف وراءها اجندات.
واكد سيد احمد ضرورة وقف الدول الاقليمية والعربية في الخليج الفارسي دعم المسلحين وتمويلهم وتسليحهم والذي كان يتم باملاءات غربية، معتبرا ان ذلك لن يأتي بنتيجة ولابد من الجلوس ازاء طاولة المفاوضات وحل المشكلة بين السوريين انفسهم.
وحذر امين الشؤون السياسية في الحزب الناصري محمد سيد احمد الدول المعادية لسوريا في المنطقة من ان الدائرة ستدور عليها، معتبرا ان الهدف من الحرب على سوريا واخراجها من محور المقاومة والممانعة، لصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي.
MKH-10-22:36