وتجري مباحثات واسعة للقوى والأحزاب والتيارات السياسية في المعارضة والمولاة من جهة ومن الحكومة السورية من جهة اخرى على خلفية خطة الحل السياسي التي أعلنها الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته الاخيرة باعتبارها الطرح السياسي الابرز لإيقاف العنف والبدء بحوار وطني جامع يضم مختلف أطياف الشعب السوري حسب ما يرى مراقبون.
من جانبها، عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني في طهران-دمشق 1 اجتماعا استثنائيا لمناقشة مبادرة الرئيس السوري، حيث اكد المجتمعون على ضرورة التزام الاطراف السورية كافة بالحلول السياسية ضمن شروط السيادة الوطنية ودعم الحوار وتفعيل اللجان المختصة بتوفير مناخات للخروج من الازمة الراهنة.
وعلى الصعيد الميداني، وحسب المصادر العسكرية فقد سجلت وحدات الجيش السوري تقدما واضحا على محاور الريف الدمشقي الشرقية والجنوبية مع استمرار تطهير احياء الشعار والسكري ومساكن هنانو في حلب، في وقت منيت فيه المجموعات المسلحة بخسائر فادحة في كل من الخالدية وباب هود في حمص القديمة.