وكان استيلاء الجماعات المسلحة على الثلثين الشماليين لمالي قد أثار المخاوف من ان تصبح المنطقة مركزا للمتشددين والتخطيط لشن هجمات في مختلف ارجاء العالم.
وقال يايي في مؤتمر صحفي مع هاربر بعد ان وقع وزراء من البلدين اتفاقية لحماية الاستثمارات الاجنبية "انها ليست.. مسألة تخص افريقيا دون غيرها. انها قضية عالمية قضية دولية."
وقال هاربر إن بلاده ستقدم معونات انسانية مشيرا الى قلقه البالغ بشأن الوضع لكنه قال "لا تفكر حكومة كندا في مهمة عسكرية كندية مباشرة."
وأجاز مجلس الأمن الدولي بالاجماع في 20 ديسمبر كانون الاول الماضي التدخل في مالي ووافق على السماح للاتحاد الأوروبي وأعضاء آخرين في الأمم المتحدة بالمساعدة في اعداد قوات الأمن في مالي للحرب.