واعتبرتا ان السبيل الوحيد للحفاظ على الاجواء الايجابية التي سادت العلاقة بين حركتي فتح وحماس البدء بخطوات عملية وحقيقية وترجمتها الى واقع ملموس لاسيما بعد تعاون الحركتين على انجاح مهرجان انطلاقة فتح 48، ومهرجان انطلاقة حماس في الضفة، وفي ظل الدعوة المصرية لاستئناف قريب لجلسات الحوار الوطني في القاهرة.
وقال خليل ابو ليلي قيادي في حركة حماس لمراسل قناة العالم اليوم الاحد: انه ينبغي الاهتمام بالتطبيق على ارض الواقع ما تم التوافق عليه من حلول حتى يستطيع المواطن الفلسطيني ان يشعر بان المصالحة اصبحت حقيقة واقعة على الارض.
من جانبه، صرح فيصل ابو شهلا قيادي في حركة فتح لمراسل قناة العالم: "ان المصالحة الوطنية الفلسطينية واجب ومسؤولية كبيرة، وهي مطلوبة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وترسيخ الدولة الفلسطينية على الارض التي حصلت على الاعتراف الدولي، لتمارس هذه الدولة دورها بارهاق الاحتلال حتى ينسحب وينتهي".
وابدت فصائل اخرى الى جانب الشارع الفلسطيني تفاؤلاً ملحوظاً بامكانية احداث تقدم في ملف المصالحة الذي اكتوى بناره كافة شرائح المجتمع الفلسطيني التواقة لانهاء فترة الانقسام وتحويل البوصلة الى القضية المركزية وهي مقاومة الاحتلال وتحرير الارض وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
الجدير بالذكر ان اجتماعاً عقد السبت، بين قيادات من حركتي حماس وفتح في غزة، لبحث سبل تفعيل المصالحة الفلسطينية، وتجسيد الوحدة الوطنية، والمضي قدماً لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة.
1/6- tok