وحسب وكالة الأنباء السودانية فان اللقاء الذي سيعقد في العاصمة الأثيوبية (أديس ابابا) سيكون الأول منذ التوقيع على الإتفاقات التي لا تزال حبراً على ورق.
وتنص الإتفاقات على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود المشتركة واستئناف تصدير نفط الجنوب عبر مرافئ الشمال وإعادة فتح نقاط عبور البضائع.
وأكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم ب
السودان ان اللقاء يهدف الى التوقيع النهائي على الإتفاقات والإجراءا ت التي قام بها وفدا التفاوض بين الدولتين.
ووصف عضو المكتب القيادي الدكتور (قطبي المهدي)ان اللقاء يأتي في إطار داخلي يخص الدولتين وليس من حق اية جهة خارجية تقديم ارائها ومقترحاتها وفقاً لإجندتها الخاصة وأضاف ان حزبه والحكومة اكثر تشدداً على حسم ملف الترتيبات الأمنية بصورة نهائية باعتباره مسألة استراتيجية وسيسهم حسمها في استقرار الأوضاع السياسية والإقتصادية والحدود ، داعياً قيادات حكومة الجنوب الى ان يكونوا اكثر وضوحاً وتقديم حلول بشكل نهائي لمصلحة الدولتين.
واعتبر محللون ان القمة تشكل فرصة أخيرة للطرفين لتجاوز خلافاتهما في ملف منطقة (ابيي) والقضايا الأمنية وان نقل ملف الخلافات الى مجلس الأمن لن يكون في صالح البلدين.