وفي تصريح له إلى قناة العالم، أشار المسقطي إلى أنه مر حوالي عام كامل على ما سمي بتقرير بسيوني ولم نر أية إنجازات حقيقية على المستوى القانوني ولا على مستوى إصلاح القضاء والأجهزة الأمنية ووقف الإعتقالات.
وأضاف المسقطي أن الشعب البحريني بدأ عامه الجديد بحملة أمنية على الفعاليات التي دعا إليها ائتلاف الرابع عشر من فبراير حيث استعملت قوات الأمن القنابل الصوتية في ميادين اللؤلؤ واعتقلت نحو أحدعشر شخصا من المتظاهرين.
وأوضح المسقطي أن البرلمان الأوروبي أصدر تقريرا شاملا أكد فيه أن هناك عددا كبيرا من انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين بيد أن السلطة تحاول أن تستخدم الإعلام كوسيلة للتغطية على كل الإنتهاكات التي تجري ضد الشعب البحريني.
وحول زيارات منظمات حقوق الإنسان للبحرين قال المسقطي إن هناك منظمات فعليا زارت البحرين ولكن لا تصل إلى نصف العدد الذي ذكره وزير حقوق الإنسان في الحكومة البحرينية الذي يريد أن يستغل زيارة المنظمات الدولية - التي هي في الأساس زيارات مقيدة - لصالح السلطات.
foad-3-13:40