وقال محمد عبد المسقطي في حوار مع قناة العالم الاخبارية الثلاثاء: "ان قوات الامن واجهت التجمعات السلمية باستخدام القنابل الصوتية ومسيلات الدموع في كل المناطق وخاصة الشمالية، وتعاطت بالقوة مع اشخاص سلميين لم يتواجهوا معها".
ولفت المسقطي الى تصاعد الحراك السلمي من اجل تحقيق مطالبه السلمية التي دعا اليها الشعب البحريني منذ حوالي سنتين، عندما قمعت السلطات البحرينية الاحتجاجات بالقوة وقتلت المواطنين ودمرت نصب الدوار، مشيراً الى انتهاكات السلطات باستهداف النساء والبيوت على مدى السنتين المنصرمتين.
واوضح ان من ابرز الشعارات التي يرفعها المحتجون هي الافراج عن المعتقلين، نافياً وجود بادرة حقيقية من قبل النظام لاطلاق سراح الناشطين السياسيين الذين وجهت اليهم اتهامات باطلة لم تثبت في المحاكم.
ورأى المسقطي، ان كل الاتهامات تعتبر باطلة اذا لم تكن هناك ادلة ثابتة، مؤكداً تعرض المعتقلين من النشطاء الحقوقيين ورموز المعارضة للتعذيب.
ولفت الى ان الجلسة الاخيرة لمحكمة التمييز المقررة في سبعة يناير القادم والتي تنظر في قضية ما سميت بقضية الرموز والنشطاء البارزين للبت في الحكم بشكل نهائي وقال ان المعارضة تعتبر هؤلاء المعتقلين رهائن لتسويات سياسية.
1/1- tok