وخلال كلمة له في مدينة النجف الاشرف دعا الصدر المتظاهرين الى نبذ كافة اشكال التفرقة والطائفية.
من جهة ثانية، قال الصدر إنه سيسعى إلى "زيارة الشيخ عبد الملك السعدي ولقائه وفي المقابل فانه يرحب به اذا كان يريد المجيء للقائه ".
ووصل السعدي وهو عالم دين سني الى الأنبار قادما من الأردن، حيث القى كلمة الأحد دعا فيها المتظاهرين الى نبذ الطائفية والثبات على المطالب.
وانطلقت تظاهرات واعتصامات في مدينة الرمادي كبرى مدن الأنبار منذ يوم الأحد الماضي، مطالبة بإطلاق سراح عدد من حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي متهمين بعمليات ارهابية .
وتخلل التظاهرات رفع صور للرئيس المخلوع وعلم نظامه، بالإضافة الى صور رئيس وزراء تركيا وما يسمى ب"الجيش السوري الحر" الخطوات التي كشفت عن ان وراء اعتصام الانبار مارب اخرى غير التي يعلنها المعتصمون .