واضاف محمد معصوم ستانكزاي في مقابلة مع رويترز أن حكومة كابول تأمل بتحويل جماعة طالبان الى حركة سياسية.
وتوقع أن تنضم شبكة حقاني المتشددة الى عملية السلام إذا بدأت جماعة طالبان محادثات سلام رسمية.
وقال ستانكزاي الذي أصيب بجروح خطيرة اثر تفجير نفذته طالبان عام 2011 "أعتقد ان أحد الاشياء التي يوجد اجماع عليها هو ان الجميع يعترفون بانه لا أحد سينتصر عسكريا. الجميع يعترفون بأن علينا ان ندخل في مفاوضات ذات مغزى".
وأكد ستانكزاي أن تحقيق الاستقرار على المدى البعيد في أفغانستان يتطلب أن تستهدف جهود المصالحة دخول طالبان وجماعات مسلحة آخرى في السياسة الأفغانية.
وقال ستانكزاي ان "الغرض من عملية السلام هو أننا نريد أن يصبح كل الأفغان جزءا من النظام السياسي.يجب ألا تكون عملية السلام هذه مجرد اتفاق بين قلة من الناس أو بين الحكومة وطالبان لكن يجب أن يستفيد الجميع من عملية السلام ويجب أن يرى الجميع آفاقا سلمية لهم في المستقبل".
وقال ستانكزاي إن قوات الأمن الأفغانية أحرزت تقدما لكنه أقر بأن هناك حاجة للمزيد من العمل لضمان أنها ستكون مستعدة لتولي المسؤولية عندما ينتهي خروج القوات الأميركية في عام 2014 .
وأضاف أنه يعتقد أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ابريل نيسان من عام 2014 ضروري لمنع المزيد من الصراع.
وقال ستانكزاي "حان الوقت لدخولنا في مفاوضات للتأكد أن هذا لن يحدث. لكن وكما تعلمون فإن السياسيين سياسيون دائما. إنهم دائما يمارسون لعبة السلطة".
وحذر ستانكزاي من أن المصالحة معقدة وأنها تتطلب التوفيق بين العديد القطع المتحركة.