وانتقد التقرير، الذي أعدته لجنة الأمن الداخلي في المجلس حول الهجمات، وكالات المخابرات لعدم التركيز بدرجة كافية على ما يسمون بالمتطرفين الليبيين والجماعات الإرهابية.
كما انتقد التقرير، وزارة الخارجية، وشدد على أنها كان يجب ألا تنتظر تحذيرات محددة قبل العمل على تعزيز الأمن في بنغازي.
وأشار التقرير، إلى أنه كان من المعروف أن الحكومة الليبية بعد الثورة كانت عاجزة عن أداء واجبها في حماية المنشآت والأفراد الأمريكيين، كما شدد على أن الوزارة فشلت في اتخاذ الخطوات المناسبة لسد الفجوة الأمنية.