ووصل وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عوزي لانداوا وفريق من أصحاب حقوق الامتياز في شركتي "نوبل إنرجي" الأميركية و"ديلك" الإسرائيلية بطوافات إلى المنصة التي وضع علم إسرائيلي هائل على أرضيتها، هو الأكبر لتدشين المنصة.
وتهدف المنصة التي حُملت في أجزاء عملاقة على ناقلات بحرية من الولايات المتحدة عبر بحار ومحيطات إلى تسهيل انتاج الغاز بكميات تجارية بغية تسويقه "إسرائيلياً" و"دولياً".
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المنصة وصلت، ورُكبت أجزاؤها قبل ثلاثة أسابيع في موقع على بعد 24 كيلومتراً غربي ميناء عسقلان.
ويُشار إلى أن هناك منصة بحرية صغيرة لانتاج الغاز مقامة منذ زمن في الموقع المعروف بـ"ماري ب" والواقع أيضاً قبالة ميناء عسقلان. ولا تخدم المنصة الجديدة فقط كموقع لانتاج الغاز وإنما أيضاً لتخزينه على طريق تسويقه.
ومن خلال هذه المنصة سيتدفق الغاز أيضا إلى منصة "ماري ب" ليوصل بخط الغاز القطري الإسرائيلي على البر.