واشار صديقي الى الدعم الذي قدمته الولایات المتحدة وبریطانیا الى القوى المعادیة للثورة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجمهوریة الاسلامیة في ایران بعد الانتخابات الرئاسیة عام 2009 وقال: "ان زعماء الولایات المتحدة وبریطانیا والمانیا قدموا الدعم لمثیری الفتنة انذاك".
واضاف: "ان شعبنا وقف وسیقف بقوة وحزم امام كل فئة وجماعة تنظم اجندتها بالتنسیق مع المستكبرین"، مشيرا الى التظاهرات الملیونیة التي خرجت في مثل هذا الیوم عام 2009 بكافة انحاء البلاد تندیدا بالاعمال التي قام بها مثیرو الشغب فی الانتخابات الرئاسیة وتاییدا للنظام الاسلامي الایراني وقیادته.
واكد صديقي ان الشعب الایراني لن یقف مكتوف الایدي لو شاهد هناك بؤر تسعى للوقوف بوجه النظام الاسلامي الایراني وقیادته الحكیمة، مشيرا الى انه سیعمل على توجیه الضربات تلو الاخری للمتواطئین مع العدو.
واوضح ان الذین اثاروا الفتن بعد الانتخابات الرئاسیة الایرانیة الاخیرة واللذین تلقوا ضربات حازمة من ابناء الشعب الایرانی، سعوا جاهدین لاقامة بؤرة فساد تضم كافة المنافقین والمطالبین بعودة الملكیة والشیوعیین وكافة المعارضین للثورة الاسلامیة.