من جهتها ناشدت حكومة جمهورية افريقيا الوسطى أمس الاربعاء فرنسا بالتدخل للمساعدة في الحوار بينها وبين متمردي ائتلاف سيليكا الذين باتوا على اعتاب العاصمة بانغي بعدما تساقطت امامهم المدن الواحدة تلو الاخرى منذ حملوا السلاح قبل اسبوعين.
هذا وقد تظاهر مئات الأشخاص أمام السفارة الفرنسية متهمين باريس بدعم المسلحين. وافاد بيان لقصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امر وزير دفاعه باتخاذ جميع الاجراءات لحماية الرعايا الفرنسيين والسفارة الفرنسية في العاصمة بانغي.
وعلى اثر هذه التطورات امرت الامم المتحدة جميع موظفيها غير الاساسيين بمغادرة هذا البلد، في حين دعت الولايات المتحدة رعاياها لمغادرته، وطلبت من القوات الحكومية حماية سفارتها في بانغي، ومن المتمردين وقف القتال، معربة عن قلقها العميق من تدهور الاوضاع الامنية في هذا البلد.