وقال أدما ديينغ مستشار الامم المتحدة لشؤون منع الابادة في بيان اصدره في هذا الصدد "أشعر بقلق شديد من أن طوائف بأكملها عرضة لخطر أن تدفع ثمن جرائم ارتكبتها الحكومة السورية".
واضاف البيان أن العلويين وأقليات اخرى في سوريا يتعرضون بشكل مطرد لخطر هجمات انتقامية واسعة النطاق للاعتقاد بارتباطهم الكبير بالحكومة وميلشيا مرتبطة بها.
واشار ناشطون إلى أن الجماعات المسلحة فرضت الخميس حصارا على بلدة الطليسية التي تسكنها اغلبية علوية في محافظة حماة .
وحث ديينغ " جميع اطراف الصراع على التقيد بالقانون الانساني الدولي وقوانين حقوق الانسان التي تحظر استهداف الافراد او الجماعات لاسباب دينية او بسبب هويتهم العرقية، فضلا عن (ايقاف) الهجمات على المدنيين الذين لا يشتركون بشكل مباشر في الاعمال العدائية".
واضاف "وأناشد ايضا كل الاطراف الفاعلة لادانة خطاب الكراهية الذي قد يشكل تحريضا على العنف ضد الجماعات على اساس انتماءاتها الدينية".