وقال تحقيق الصحيفة إن أجهزة الاتصال التي وضعتها المخابرات البريطانية في أيدي عملائها من المسلحين السوريين تعتبر"من أحدث أجيال أجهزة الاتصال".
ونقلت الصحيفة عن قائد الجيش البريطاني السابق ، الجنرال ريتشارد كيمب، وهو عضو سابق في اللجنة الحكومية المشتركة للاستخبارات، قوله " إن حكومة المملكة المتحدة لا يمكن أن تقدم الدعم العملي للمتمردين دون أن يكون (لقواتها وأجهزة مخابراتها) وجود داخل سوريا ، وأن أي تواجد لموظفين رسميين بريطانيين يقومون باتصالات مع زعماء المعارضة يتطلب وجود حماية لصيقة من القوات الخاصة" البريطانية.
وإلى ذلك، نقلت الصحيفة عمن أسمته "أحد قادة المتمردين"، قوله لها تعقيبا على سؤالها بشأن إقدامهم على تعذيب المخطوفين وقطع رؤوسهم: ما نريده ليس الحرية والديمقراطية ، ولكن "الانتقام ، وقتل العلويين الموالين للنظام"، قبل أن يضيف مؤكدا أن النظام "سينتهي قبل نهاية شهر رمضان ، وفي أسوأ الحالات لن يصمد لأكثر من ثلاثة أشهر، وفي الحد الأقصى ستة أشهر".
وأعادت الصحيفة التذكير بتدفق الأسلحة عبر"الحنفية الأميركية" على الحدود الشمالية مع تركيا، و بضباط المخابرات المركزية الأميركية الذين يقودون عمليات المسلحين السوريين وتدريبهم من وراء الحدود التركية.