وقالت غداة فوزها في الانتخابات الرئاسية امام منافسها مرشح يسار الوسط مون جاي-اين، انها اقترحت حتى عقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون الذي خلف والده في بيونغيانغ في كانون الاول/ديسمبر 2011.
الا انها شددت على ان "اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى يدل على خطورة الوضع الامني الذي نحن فيه".
واضافت "سأفي بالوعد الذي قطعته لكم بفتح عصر جديد في الارخبيل الكوري يقوم على امن قوي ودبلوماسية تعتمد على الثقة". وجاء كلامها بعد زيارتها لقبر والدها الديكتاتور بارك شونغ-هي (1968-1979).
ولكن الاخصائيين يعتبرون مع ذلك ان الصقور في عائلتها السياسية سيكبحون خطوتها بالاضافة الى الولايات المتحدة وحلفائها الساعين الى معاقبة كوريا الشمالية بعد اطلاقها الصاروخ في 12 كانون الاول/ديسمبر.
وكانت بارك غيون-هاي فازت في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية لتصبح اول امرأة تتبوأ هذا المنصب في انتصار توج منافسة حامية واقر به علانية الاربعاء منافسها مرشح يسار الوسط مون جاي-اين.