كما شهدت مناطق اخرى في حلب و حماه تفجيرات مماثلة .
وتقول مصادر سورية ان تصعيد المجموعات المسلحة لعملياتها مرتبط بانعقاد مؤتمر مراكش ضمن سيناريو مكرر عند انعقاد اي مؤتمر لما يسمى معارضة الخارج.
و فيما يواصل الجيش السوري ملاحقته لتلك المجموعات انتقد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية، مؤتمر مراكش، معتبراً أنه «لا يضيف شيئا» و هو مجرد تظاهرة في إطار الحرب النفسية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من انهيارات المعارضة الخارجية أو دفعها للاستـمرار بالحـد الأدنى بغرض الحفاظ على كيانها».
وقال إن «الغالبية الآن تدعم الحل السياسي، وليس الخيار العسكري الذي تسوق له كل من قطر والسعودية». وأن الأعمال الإرهابية التي تجري لن تغير من الأمر شيئا»، مشيرا الى أن «الجيش السوري حقق في الأيام الأخيرة إنجازات كبيرة وحقيقية على أرض الواقع من ناحية صد الهجوم على دمشق»، »،موضحا أن ما تحقق ، من ناحية الإنجاز السياسي والعسكري، يعني مزيدا من تصعيد المواقف ومزيدا من الهجمات الإرهابية ضد سورية، واضعاً التفجير الأخير الذي استهدف وزارة الداخلية في كفرسوسة أمس في هذا الإطار.