واشار بهمن حسين بور الى الفرص المناسبة التي تنتظر الاستثمارات التركية في ايران، مصرحا:"لو تغيرت الظروف واصبح كل شيء حرا فان الالمان والانجليز لن يتركوا لكم فرص النشاط في ايران".
وقال ايضا الى ان حجم التبادل التجاري بين ايران وتركيا في العام 2003 كان 3 مليارات و 800 مليون دولار، اما الان فقد بلغ حجم التبادل 20 مليار دولار، مضيفا :"ان حجم التبادل التجاري هذا يشكل 20 % فقط من الطاقة المتاحة بين البلدين وانني على ثقة بان هذا الرقم يمكنه الوصول الى 100 مليار دولار ايضا".
واعتبر السفير الايراني الحظر المفروض من قبل بعض الدول الغربية على ايران بانها تشكل فرصة لازدهار البلاد، حيث انه تم انجاز الكثير من الاختراعات والاكتشافات العلمية خلال هذه الفترة، بحيث تعد ايران الان ضمن الدول العشر الاوائل في العالم من ناحية الانشطة العلمية.