والتقى الإبراهيمي مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ونظيره الروسي في جنيف لعقد الجلسة الثانية من محادثات ثلاثية في أقل من أسبوع في خطوة دفعت إليها على ما يبدو أعمال العنف المتصاعدة التي باتت تهدد باجتياح دمشق.
وقال بيان من الإبراهيمي "أكدت الأطراف الثلاثة من جديد تقديرها المشترك أن الوضع في سوريا سيئ ويزداد سوءا. وشددت على أن تدشين عملية سياسية لإنهاء الأزمة في سوريا ضروري ولا يزال ممكنا" (حسب البيان).
وتتمسك روسيا مع بعض البلدان بموقفها تجاه الرئيس الأسد وبضرورة الحوار لحل الازمة في سوريا.
ونقلت وكالة إيتار تاس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله "لا نجري محادثات عن مصير الأسد... كل محاولات تصوير الموقف بشكل مختلف مضللة".
وقال الإبراهيمي إن المحادثات تهدف إلى إيجاد حل سياسي يرتكز على إعلان جنيف الصادر في يونيو/ حزيران الماضي.