وقال الملك الأردني في مقابلة مع صحيفتي “الرأي” و”جوردان تايمز” إن “الأردن لن يكون طرفاً في أي تدخل عسكري.. هذا يتناقض مع مواقفنا ومبادئنا ومصالحنا الوطنية العليا”، موضحاً أن “الحل السياسي في سوريا هو السبيل الأمثل”.
وحذر الملك من أن “الفشل في الوصول إلى حل سياسي وتأخره قد يقود إلى تعقيدات أكثر على الأرض، وسيكون هناك تداعيات كارثية”، داعياً “جميع الأطراف في سوريا لوضع مصلحة سوريا ووحدتها أولاً وقبل كل شيء”.
وأضاف الملك أنه “مع كل ما تقدم، نحن نعتبر أن أمننا أولوية أولى، وحياة مواطنينا وأمانهم واجبنا الأول.. الدولة المسؤولة هي التي تعد للسيناريو الأسوأ، ونحن لم نتوقف عن الإعداد والتخطيط من أجل أمان مواطنينا”.
يشار إلى أن المملكة الأردنية تستضيف نحو 250 ألف لاجىء سوري نزحوا منذ بدء الأزمة في سوريا.