وتظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص في شوارع مدريد أمس الاحد بينهم آلاف المعوقين وأفراد عائلاتهم، وذلك إحتجاجا على خفض مزاياهم منضمين إلى حركة احتجاجية آخذة في الاتساع في اسبانيا ضد اجراءات التقشف.
وندد المتظاهرون بسياسات التقشف الحكومية، وقالوا إن مستوى المساعدات الطبية انخفض الى أدنى مستوى، اضافة الى توقفه في بعض الحالات.
وتشهد اسبانيا احتجاجات شبه يومية، فيما تنظم مجموعات تمثل المدرسين وعمال المناجم وموظفي الصحة والطلاب مظاهرات احتجاج على اجراءات التقشف يشارك فيها أحيانا مئات الالاف من الاشخاص.
وكانت الحكومة قد اتخذت قرارات بخفض مستوى الخدمات وأغلقت عددا من مراكز الرعاية، كما سرحت العديد من العاملين في هذا المجال بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
وتطبق حكومة يمين الوسط اجراءات تقشفية تهدف إلى خفض الانفاق ما يزيد على 78 مليار دولار منذ توليها السلطة في نهاية العام الماضي مما أدى إلى تخفيض المبالغ المخصصة لاربعة ملايين معوق في اسبانيا.