وقال مسؤول منظمة حماية العلم الكردستاني بالوان شيخ ممي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن المنظمة أطلقت، حملة لحذف كلمة العراق من لوحات مئات سيارات منطقة كردستان"، مشيراً إلى أن "الحملة جاءت رداً على قرار للحكومة الاتحادية بمنع دخول سيارات كردستان إلى العاصمة بغداد حسب قوله".
وأوضح ممي أن "الحملة التي تستمر أياماً عدة ستوجه نداءً إلى الجهات المعنية في منطقة كردستان لإصدار قانون يُلزم المواطنين بتثبيت اسم كردستان على لوحات سياراتهم"، داعياً المواطنين إلى "دعم الحملة وتأييدها".
وسبق أن أطلقت جماعة العلم الكردستاني في (2 شباط 2012) ، حملة لوضع علم منطقة كردستان على لوحات المركبات في المحافظة.
وتصاعدت حدة الأزمة بين منطقة كردستان وحكومة بغداد، عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في (16 تشرين الثاني 2012)، والتي تمثلت باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب "مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر، ما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، الأمر الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين، وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات بينهما ، كما اتهم كل طرف الآخر بتحشيد قواته قرب القضاء، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى طرح مبادرة لحل الأزمة تتمثل بتشكيل قوات مشتركة من الطرفين لحماية المناطق المتنازع عليها.