وشدد فضل الله في حديث له خلال المجلس العاشورائي في بلدة قانا الجنوبية، على ان التهويل والتجييش الذي مورس في لبنان لا يمكن أن يسقط البلد في يد 14 آذار ولن تتكرر تجربة عام 2005، موضحا: ان هؤلاء لايعارضون برنامج الحكومة أو لونها إنما مشكلتهم كيف يجرؤ أحد غيرهم على تولي رئاسة الحكومة.
وأضاف:ان لبنان ليس إمارة لأحد وان السلطة يتم تداولها وفق الآليات الدستورية، والحنق على الحكومة لأنهم لا يريدون أحدا غيرهم رغم أنهم كانوا مدعوين للمشاركة، والخطاب التصعيدي لا يوصل إلى نتيجة.
وفيما شدد فضل الله على الجهوزية للحوار والتلاقي ولكن على قاعدة أن لبنان للجميع وليس ملكا لفئة، أكد أن الأمن هو مسؤولية الدولة المعنية بحماية الدستور والسلم الأهلي، رافضا كل ظواهر التفلت من سلطة الدولة والقانون ومؤكدا على دور الدولة لتحمل مسؤوليتها من خلال قواها الأمنية وعلى الجميع أن يكونوا تحت سقف الدولة.