وبلغت حملة الاحتلال ذروتها في الساعات الاخيرة وطالت 55 فلسطينيا في مناطق متفرقة من بينهم 5 نواب ينتمون الى حركة حماس بينهم امين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي.
وقال عضو المجلس التشريعي عن حماس عبد الجابر الفقهاء لقناة العالم الاخبارية السبت: هي (اسرائيل) تريد ان تغطي على هزيمتها وتستعرض عضلاتها على ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية نتيجة انكفاءها امام ابناء المقاومة في قطاع غزة.
كما انهال المستوطنون من وقع ما اصابهم على اشجار الزيتون قطعا وخلعا لاكثر من 400 شجرة، ثم كتبوا على بقاياها عبارة دفع الثمن.
وقال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله: لا شك بان معركة الحكومة الاسرائيلية ضد الفلسطينيين لم تتوقف، وربما توقفت في جانب المعركة الساخنة بالصواريخ والطائرات في قطاع غزة، لكن معركتها في الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة ومتواصلة.
ويتوقع الفلسطينيون في الضفة الغربية بان الايام القادمة ستشهد اعمالا انتقامية من القوات الاسرائيلية، خاصة ان الضفة فاجأت الاحتلال بانتفاضة طوال ايام العدوان على غزة، واثبتت انها تملك شرارة الثورة بجدارة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل ابو يوسف: هي (اسرائيل) تحاول ان تذهب الى الضفة الفلسطينية من اجل ان تعتقل قيادات فلسطينية وابناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا في مسيرات واعتصامات للتنديد والاستنكار بما يقوم به الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ويرى المراقبون ان نتانياهو اثبت بحربه على غزة للاسرائيليين ان زمن التفرد بالقوة انتهى، وان عقارب الساعة لن تعود الى ما قبل اغتيال القائد القسامي احمد الجعبري.
MKH23-23:12