ويشمل برنامج أوباما المعلن لقاء مع الرئيس سين في عاصمة البلاد الإقتصادية رانغون بدلا ً من العاصمة ناي بي تاو وإلقائه كلمة في جامعتها التي شهدت إحتجاجات مؤيدة للديمقراطية عام 1988، وإجتماع مع زعيمة المعارضة والسجينة السابقة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي .
أوباما الذي وعد بتقديم مساعدات بـنحو 170 مليون دولار لدعم إقتصاد البلاد ، قال في العاصمة التايلاندية بانكوك أن زيارته لبورما لا تمثل دعما ً مطلقا ً لحكومتها ، وأضاف لا أعتقد أن أي شخص يتوهم بأن الشعب الميانماري وصل إلى ما يريد ، ولكن الإنتظار حتى تحقيق الديمقراطية المثالية قد يأخذ وقتا ً طويلا ً لا يمكن الإنتظار حتى ذلك اليوم ، وهي في إشارات فسرها المراقبون بمحاولة من الرئيس الأميركي لكسب ود المعارضة الداخلية من جهة ، وعدم إثارة الرأي العام الإسلامي التي إنتفض في مواجهة جرائم الإبادة والتهجير التي نفذها البوذيون بحق المسلمين بدعم وتغطية من الرئيس ثين سين من جهة أخرى .
غير أن المعارضين الميانماريين ، لم ينتظروا إنتهاء زيارة أوباما ليعلقوا عليها ، فقد سبقوا بالتحذير من التسرع فيها ، في الوقت الذي لا يزال عدد كبير من المعتقلين السياسيين يقبعون في السجون ولم يتم تسوية الصراعات العرقية.