ونقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام عن الدويك قوله في مقابلة خاصة معه: إن الإضرابات في الضفة والمسيرات الحاشدة والمواجهات المشتعلة دليل على أننا شعب واحد ومصيرنا مشترك، وأن العدو لا يمكن أن يستفرد بغزة، وأن الأمة بأسرها مع شعبنا وأن النصر بات قريبـاً – بإذن الله -.
وتابع: أهالي الضفة الغربية المحتلة يشعرون اليوم بالعزة والكرامة التي يشعر بها كل عربي ومسلم وكل حر في العالم إثر هذا الصمود التاريخي لأهلنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، مشيراً إلى أن هذه الأيام سيكون لها ما بعدها على المستوى السياسي والاستراتيجي، سيعرف فيها الاحتلال أين حدوده، وأين يقف.
وحول ما يجري من مفاوضات لإبرام تهدئة شدد الدويك على أنهـا يجب أن تشمل شروط يقبلها شعبنا الصامد، وتكون شاملة لكل مناطق تواجده في الضفة والقطاع، مبينا بأن الأبعاد الاستراتيجية والسياسية لما يجري له دلالته، وعلى الجميع أن يستخلص العبر.
وشدد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أنه على المحتل أن يدرك تمامـاً أن إجرامه لن يمر دون أن يدفع الثمن غاليـاً، وأن رجال المقاومة الباسلة لقنوا العدو الغاشم الظالم المعتدي الدرس الكبير، وعليه أن يستخلص العبر.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية والاعتقالات السياسية، أشار رئيس المجلس التشريعي الفلسطني إلى أن شعبنا بانتظار موقف واضح من السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لديها فوراً، لأن الموقف لا يحتمل أن يكون هناك حديث عن توحد المشاعر والقلوب في وجه العدوان من جهة، واستمرار ملف الاعتقال السياسي من جهة أخرى.