وبين الباحث الفلكي ملهم بن هندي أحد منسوبي علوم الفلك والقضاء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن ظاهرة تعامد الأجرام السماوية أحد أبرز الطرق التي استخدمت لتحديد اتجاه القبلة الصحيح، مثل تعامد الشمس أو القمر، مشيرا الى ان استخدام كوكب المشتري مناسب كونه ألمع ثالث جرم سماوي بعد القمر والزهرة، ولكن ليس الأفضل لصعوبة تحديده من قبل العامة.
وأضاف بن هندي:" نظرا لوجود كوكب المشتري قريبا من وضع التقابل مع الأرض سيكون سطحه مضاء تماما تقريبا، وسيبدو لنا متألقا بإضاءة مميزة وبراقة".
وستكون لحظة تعامدعملاق المجموعة الشمسية على الكعبة المشرفة الساعة 1:10 بعد منتصف الليل، الاربعاء، بتوقيت مكة المكرمة.
ومعنى تعامد المشتري على الكعبة، أي أن ميله يساوي خط عرض مكة وتؤثر عوامل المشتري المدارية في طول الفترة التي يتغير فيها ميله عن الأرض لذلك لن يتكرر التعامد الذي يمكن رصده ليلاً إلاّ بعد 26 عامًا.
وسيبدو المشتري للراصد كنجمة شديدة اللمعان تشرق من الشرق تقريبًا عند غروب الشمس.
والجدير بالذكر أن عملاق المجموعة الشمسية سيصل لوضع التقابل مع الأرض في 19 محرم لتكون الأرض بينه وبين الشمس تمامًا.