وواصل كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية شهاداتهم أمام لجان الكونجرس حول الموضوع وما إذا كان الأمن القومي الأميركي قد تعرض للخطر جراء فضيحتي الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المستقيل مع بولا برودويل كاتبة سيرته الذاتية، والجنرال جون آلن قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان مع جيل كيلي الأميركية اللبنانية الأصل.
من ناحية أخرى، أكد وزير العدل الأميركي إيريك هولدر في مؤتمر صحفي أمس الخميس إنه مطمئن جداً بشأن عدم وجود أي خرق للأمن القومي في فضيحة بتريوس، مشيراً إلى أنه إذا كان قد حدث أي تهديد أمني لكان قد أبلغ الرئيس باراك أوباما والكونجرس.