وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الثلاثاء قال حسين جواد ان الوزير صلاح علي راى ان المجتمع الدولي ادان السلطة البحرينية في جنيف مؤخرا. واضاف متسائلا كيف يمكن ان يكون هناك وزيرا لحقوق الانسان في الوقت الذي لا وجود ملموس لحقوق الانسان في البحرين، ولماذا يتم منع الهيئات الدولية وهيئات الامم المتحدة وهيئات مراقبة حقوق الانسان في العالم، من السفر الى البحرين بشتى السبل كالامتناع من منحهم تاشيرات في مطار البحرين.
واشار حسين جواد الى ان هناك انتهاكات سافرة لحقوق الانسان في البحرين ولابد من السماح للمنظمات الدولية لدخول البلاد وتوثيق هذه الانتهاكات للحد منها، لان البلاد تعيش حالة طوارئ، فهناك اقتحامات ليلية للبيوت في قرية مهزة وهناك حصار امني على قرية سترة وباقي قرى البحرين. واضاف ان على وزير حقوق الانسان ان يرسل وفدا الى قرية مهزة للوقوف على مايحصل هناك من انتهاكات ليلية.
وعليه ان يطبق مبادئ حقوق الانسان بصورة عملية لا ان يتحدث بكلام انشائي، فما يريده الشعب هو التطبيق العملي.
وبشان هدف النظام من تشكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى البحريني قال جواد حسين: ان انشاء هذه اللجنة يعكس افلاس النظام، اذ كانت هناك قبل ذلك هيئة وطنية حقوقية مشكلة من قبل الملك ولم نشاهد لها حتى موقع الكتروني، فكيف يمكن للنظام ان يشكل لجنة لحقوق الانسان وهو لم يوثق اية حالة انتهاك لحقوق الانسان في البلاد.
وتابع: بامكان النظام ان يفتح صفحة على شبكة الانترنت ليتسنى للشعب من توثيق انتهاكات حقوق الانسان فيها لطرحها في مجلس الشورى، ففي البحرين وزارة لحقوق الانسان ولجنة لحقوق الانسان في مجلس الشورى وهيئة ملكية بهذا الخصوص دون ان نرى اية نتائج في هذا الخصوص.
Mn 13:40 13