وافاد المركز الفلسطيني للاعلام يوم امس الاثنين، ان الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين، ذكرت إن مهمة هذا اللوبي التركيز على الحاجة إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم سياسة تنفيذ القانون الدولي عن طريق إنهاء دعم الاحتلال والمستوطنات، "حيث فشلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن في وقف المستوطنات".
كما يسعى اللوبي إلى الضغط من أجل حمل المملكة المتحدة وأوروبا على اتخاذ إجراءات ضد عمليات الطرد القسري الذي يقوم به الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم، والإصرار على حقوق جميع الأسرى الفلسطينيين بموجب القانون الدولي، وحماية الأسرى الأطفال بسجون الاحتلال.
وأشارت الحملة إلى أن هدف يوم الضغط السياسي على النواب البريطانيين، وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه واقع الفلسطينيين الذي قال إنه ازداد بؤسًا، و"تبيان ذلك لممثلي الشعب البريطاني في البرلمان وحثهم للضغط على الحكومة البريطانية من أجل أن تلعب دورا قياديا في تنفيذ القانون الدولي لضمان أن ينهي الكيان الإسرائيلي احتلاله غير المشروع واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي".