ونقلا عن موقع "الانتقاد" الجمعة ، استندت القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري إلى أن "الأتراك اعترفوا بنيتهم فتح حدودهم لإقامة منطقة آمنة (منطقة عازلة) على الحدود التركية السورية".
ونبَّهت جيهان إلى أن "لدى تركيا غايات مبطنة في سوريا بحجة القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في سوريا، مع العلم أن لا وجود لأي واحد منهم، وإنما المتواجدون هم أكراد سوريون يمثلون خطاً سياسيا هو حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب المجتمع الديمقراطي عبر مؤسساته الاجتماعية".
كما نفت القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري تواجد أي عناصر من حزب العمال الكردستاني "سواء في حلب أو في المناطق ذات الأغلبية الكردية السورية، وقالت إن "كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن ذلك التواجد غير دقيقة".
ورأت القيادية في "الاتحاد الديمقراطي" أن حزب العمال الكردستاني "صناعة تركية لتكون ذريعة تتحجج بها للدخول إلى الأراضي السورية على غرار ما جرى مؤخراً في بلدة رأس العين في محافظة الحسكة".