وقال زقوت في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الرئيس اوباما قد امضى اربع سنوات في سدة الحكم وسياسته كانت واضحة من خلال مواقفه السلبية تجاه الكثير من القضايا لا سيما القضية الفلسطينية وتهويد القدس المحتلة والقضاء على اي طابع عربي سواء كان اسلاميا او مسيحيا.
واضاف الحقوقي الفلسطيني ان السياسة التي طبقت خلال حكم اوباما للسنوات الاربع الماضية فاقت ما قام به الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان الحزب الديمقراطي الاميركي قدم خدمات جليلة للكيان الاسرائيلي من خلال التستر على الجرائم الاسرائيلية لا سيما فيما يتعلق بسياسة التهويد والاستيطان واستمرار محاصرة قطاع غزة.
وذكر سمير زقوت ان الخلاف بين اوباما ونتانياهو لن يؤثر على سياسة الادارة الاميركية باتجاه اتخاذ قرارات من شأنها ان تضع حداً للعدوان الاسرائيلي المستمر على الاراضي الفلسطينية المحتلة، والعكس ربما نشهد اعترافاً بان تكون القدس الشريف عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل السفارة الاميركية اليها خلال السنوات الاربع القادمة.
واستبعد المدير في مركز الميزان لحقوق الانسان سمير زقوت انعكاس الخلاف بين اوباما ونتانياهو على الارض بالانتصار لمعايير القانون الدولي فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكداً ان اوباما وحزبه حريصان على الكيان الاسرائيلي اكثر من نتانياهو نفسه.
واشار الى ان الادارة الاميركية لا تزال تواصل الصمت حيال ما يجري في الاراضي الفلسطينية وسياسة التهويد والاستيطان واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً ان الحزب الديمقراطي قدم خدمات جليلة للكيان الاسرائيلي، مستبعداً حصول اي تغيير في السياسة الاميركية خلال الاربع السنوات القادمة.
Swh -11-11-21