فقد قصفت الطائرات الحربية التركية مواقع لحزب العمال الكردستاني بجبال كودي وكاتو، بمنطقة سيرناك، الواقعة على الحدود مع سوريا، والتي عرفت عنفا واسع النطاق.
وأكدت المصار الأمنية مقتل 13 من المسلحين المنتمين لحزب العمال الكردستاني في القصف.
وتأتي الهجمة ساعات بعد انفجار سيارة مفخخة، يشتبه في أن يكون المسلحون الأكراد وراءها، إذ استهدفت سيارة عسكرية، وقتلت صبيا يبلغ من العمر 11 سنة، وجرحت 18 شخصا اخرين.
وقام حزب العمال الكردستاني، في الأشهر الأخيرة، بتنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف عسكرية، يدخل بها سنته الثامنة والعشرين من التمرد.
وقد بلغ عدد ضحايا النزاع 40 ألف شخص.
وفي تركيا ايضا حيث قالت مصادر صحفية محلية انه سمع دوي اطلاق نيران قرب مقر رئيس الوزراء التركي.
وقالت المصادرفي أنقرة إن ثلاثةَ أعيرة نارية أُطلقت إلا أنها كانت أعيرة فارغة، مشيرة أن رجلا احتجز لصلته بالواقعة.
واضافت ان اطلاقَ النار تزامن مع انعقاد اجتماع وزاري، دون ان تشير الى اصابات جراء الحادث.