وقال الوزير الروسي بعد مباحثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس: "اذا اصر شركاؤنا على موقفهم المطالب برحيل هذا الزعيم الذي لا يحبونه فان حمام الدم سيستمر".
وشدد لافروف في باريس على انه بما ان البيان الختامي الذي اعتمد في جنيف "لا يتحدث عن ضرورة رحيل القادة السوريين فان الشعب السوري اذا هو الذي يجب ان يقرر رحيل بشار الاسد".
واقر لوران فابيوس قائلا "نعم، هناك خلاف في التقدير بشأن وجود بشار الاسد في هيئة حكومية انتقالية"، حسب تعبيره.
لكنه اشار الى وجود "نقاط اتفاق" على "الرغبة في وقف النزاع وتجنب انتشاره الى دول اخرى، وان تتمكن كل المجموعات من العيش معا".
واكد لافروف ان روسيا وفرنسا "متفقتان على المحافظة على حقوق الاقليات وعلى التوازن الطائفي" وعلى "ضرورة وضع حد للعنف".
وتتمسك روسيا، بالاتفاق الذي عقد في جنيف في نهاية حزيران/يونيو الماضي خلال اجتماع لمجموعة العمل التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا) وينص على انشاء هيئة حكومية انتقالية تمثل فيها المعارضة والنظام.
الا ان اعضاء المجموعة يختلفون على تفسير النص ففي حين يستبعد الغربيون مشاركة بشار الاسد تؤكد روسيا والصين ان السوريين هم اصحاب القرار في تحديد مستقبلهم.