واضاف جليلي خلال استقباله وزير النفط السوري سعيد هنيدي الذي يزور طهران اليوم الاربعاء، ان المؤامرات التي يتم تنفيذها حاليا ضد الشعب والحكومة في سوريا هي في الحقيقة انتقام نظام الهيمنة من سوريا المقاومة التي عملت ضد الكيان الغاصب للقدس.
واكد ان المقاومة التي ابدتها سوريا خلال العامين الماضيين جعلت نظام الهيمنة والدول الاجنبية التي تتدخل في الشأن السوري تصل الى هذه النتيجة بان الحل العسكري في سوريا يواجه طريقا مسدودا وان السبيل الوحيد لتسوية الامور هي العودة الى طاولة المفاوضات.
وشدد جليلي بان الجمهورية الاسلامية في ايران تقوم حاليا بتقديم الدعم لمقاومة الشعب السوري وقال: نعتقد بان الحوار الوطني ومشاركة مختلف اطياف الشعب السوري فيه من افضل الحلول واكثرها تاثيراً للخروج من الظروف الراهنة وان التدخلات الاجنبية لا تترك تاثيراً سوى المزيد من تأجيج نيران الحرب.
من جانبه، هنأ وزير النفط السوري حلول عيد الاضحى المبارك، مشيداً بدعم الشعب الايراني وحكومته للمقاومة السورية، وقال: ان كافة الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لاستتباب الأمن والاستقرار تستلزم عدم تدخل الاجانب في الشؤون الداخلية للبلاد.