وقال حبيب حكمي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان حركة طالبان دائماً ما تستهدف المسؤولين الحكوميين الامنيين والعسكريين داخل المساجد، حيث غالباً ما يسقط ضحايا في هذا النوع من التفجيرات، وشدد على ان الانفجار يحمل بصمات حركة طالبان وتنظيم القاعدة وكذلك حركة اوزبكستان المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واوضح حكيمي، ان حركة طالبان رغم انها لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث الا ان عملية التفجير تحمل جميع بصماتها، وقال: في السنوات الماضية استهدفت الحركة كثيراً من المسؤولين الكبار داخل المساجد، ورأى انه لن تعلن اية جهة مسؤوليتها نظراً لسقوط عدد كبير من المدنيين في هذا الانفجار.
يذكر انه وقع انفجار داخل مسجد عيد غاه في مدينة ميمنة بولاية فارياب شمال افغانستان اثناء اداء صلاة عيد الاضحى اليوم الجمعة ما ادى الى سقوط اكثر من 40 قتيلاً و50 جريحاً بينهم قائد شرطة ميمنة، والحصيلة مرشحة للارتفاع نظراً لوجود الاصابات الخطرة.
26/10- 11:01- tok