وقال الامام خامنئى، في نداء للحجيج الإيرانيين في السعودية ، أن أميركا الفاسدة وحلف شمال الأطلسي والعملاء الصهاينة، يحاولون تغيير مسار الحركة التي تشبه الطوفان بين الشبان المسلمين، ووضعهم في مواجهة مع بعضهم البعض باسم الإسلام.
وأضاف، أنهم يحاولون تحويل الجهاد ضد الاستعمار والصهيونية، إلى إرهاب أعمى في الشوارع، حتى يريق المسلمون دماء بعضهم بعضا.
وتابع : إن القوى المتعجرفة العدوانية التي تتدخل في شئون الآخرين تبذل كل ما في وسعها، لتغيير مسار هذه الحركات الإسلامية المهمة.
واكد على انه لخطر جاد ان يعمد الطامعون الدوليون بمساعدة الحكومات الاقليمية المنبطحة الى خلق ازمة في بلد بذريعة من الذرائع ، ثم يجيزون لانفسهم ان يرتكبوا كل جريمة في ذلك البلد بذريعة وجود الازمة . واذا لم تهتم بلدان المنطقة بمعالجة هذا الخطر فلابد ان تنتظر مجيء دورها في هذه الخديعة الاستكبارية .
وأكد اية الله خامنئى معارضة إيران للتدخل الخارجي في سوريا، في ظل الصراع الذي تشهده البلاد منذ 19 شهرا، وقال إن السوريين هم وحدهم الذين يجب أن يحددوا مستقبلهم بأنفسهم وباليات وطنية بحتة.