خبير فلسطيني: أوباما أكثر تطرفا لـ"إسرائيل" من رومني

خبير فلسطيني: أوباما أكثر تطرفا لـ
الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) – 24/10/2012 – وصف الخبير الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية فايز عباس، الرئيس الاميركي باراك أوباما والمرشح للرئاسة في الولايات المتحدة ميت رومني، بأن كلاهما أسوأ من الآخر بشأن القضية الفلسطينية والكيان الإسرائيلي وباقي قضايا الشرق الاوسط، معتبرا أن أوباما هو أكثر تطرفا لـ"إسرائيل".

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء أمس الثلاثاء، أشار عباس إلى وجود توتر كبير بين الإدارة الأميركية الحالية وحكومة الكيان الإسرائيلي، على خلفية تدخل نتنياهو في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة  لصالح ميت رومني، وذلك رغم الخدمات التي قدمها أوباما للكيان الإسرائيلي خلال فترة حكمه، معتبرا أن خلاف أوباما ونتنياهو هو خلاف شخصي ولا يرتبط بموقف أوباما إزاء "إسرائيل".

وأكد عباس أن سياسة أوباما في منطقة الشرق الاوسط مبنية على أساس الوقوف إلى جانب "إسرائيل" مهما كان الثمن، وقال: "إن إلتزام أوباما بحماية الكيان الإسرائيلي هو ليس بأمر جديد، بال منذ تصديه للحكم في الولايات المتحدة قبل أربع سنيين".

ووصف عباس أوباما بأنه الرئيس الاسوء في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وباقي قضايا الامة العربية، معتبرا أن أوباما هو الاكثر تطرفا للكيان الإسرائيلي وحمايته، بالنسبة لرومني، بحسب قوله.

وإعتبر عباس أن الرابح الرئيسي من خلال المناظرة الاخيرة بين أوباما ورومني، لم يكن اي أحد منهما، بل الكيان الإسرائيلي كان هو المستفيد الوحيد من هذه المناظرة، مؤكدا أن السياسة الاميركية مبنية على إستراتيجية معادات الامة العربية، حتى وأن لم يظهر ذلك بشكل واضح، لأن واشنطن تريد أن تكون "إسرائيل" هي الاقوى في المنطقة.

Mal-23-19:50