واكد مصدر رسمي مسؤول في الجبهة ، أن هذه الزيارة لن تفيد القائمين بها في ترميم سمعتهم ومصداقيتهم التي تآكلت ولن تعيد مكانتهم التي ضاعت وقبرتها دماء الآلاف من أطفال سوريا وليبيا واليمن الذين كانوا ضحايا الإجرام والصراعات المسلحة الذي غذتها قطر بأموالها وإعلامها.
واضاف: "لقد لعبت قطر دورا محوريا ورئيسيا في تغذية التحركات في العديد من الدول العربية فيما أصبح يعرف بالربيع العربي مستفيدة من الإمكانيات الإعلامية والمالية الضخمة التي تمتلكها , والتي بدلا من أن توظفها في خدمة الأمة العربية وقضاياها قامت بتوظيفها في خدمة المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف تدمير بنية الدول العربية وإضعافها وإثارة الفتن والحروب الأهلية في المنطقة العربية مما أودي بحيات مئات الآلاف لغاية الآن".
وقال المصدر المسئول انه لكل هذه الأسباب فان زيارة أمير قطر غير مرحب بها من قبلنا ومن قبل غالبية أبناء شعبنا الفلسطيني الحر.