قائد الثورة الإسلامية يعزي بوفاة طالبات المدارس في حادث سير
لاريجاني: أميركا وراء العمليات الإرهابية الأخيرة في إيران ولبنان
صالحي: لانية لإجراء مباحثات مباشرة مع أميركا
اللواء جعفري: لا يمكن فرض أي حرب ضد إيران
مظاهرات في تركيا ضد سياسة إردوغان تجاه سوريا: إردوغان عميل أميركي
نبدأ مع صحيفة "أسرار" التي تناولت نبأ إصدار قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد "علي خامنئي" بياناً أعرب فيه عن تعازيه بوفاة مجموعة من طالبات المدارس بمدينة بروجن غرب إيران إثر انقلاب الحافلة التي تقلهن.
وأفادت الصحيفة بأن قائد الثورة الإسلامية أعرب في بيان التعزية عن حزنه البالغ لمصرع أكثر من عشرين طالبة وإصابة عدد آخر منهن، واصفا هذا الحادث بأنه مؤلم.
كما وأشارت الصحيفة إلي أن آية الله"خامنئي" شدد علي أن الصبر على المصيبة ينزل الرحمة الإلهية على قلوب الآباء والأمهات الثكالى وذوي الفقيدات، معرباً عن أحر تعازيه لأولياء ومعلمي وزميلات الطالبات الفقيدات، سائلاً الباري تعالى أن يتغمدهن برجمته الواسعة ويحشرهن مع الشهداء، ويمن على المصابات بهذا الحادث بالشفاء التام.
لاريجاني: أميركا وراء العمليات الإرهابية الأخيرة في إيران ولبنان
وجاء في صحيفة "رسالت" أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أكد بأن أميركا وراء العمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في إيران ولبنان.
وأفادت الصحيفة بأن "علي لاريجاني" أشار في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي الأحد إلى الحادثين المؤلمين خلال الأسبوع الماضي وبين: أن السيل الذي وقع في مدينة بهشهر بمحافظة مازندران أدى إلى تدمير أكثر من 2000 منزل، ومقتل 6 اشخاص وإصابة 35 آخرين، داعياً المسؤولين إلى بذل جهود أكبر من أجل إزالة مشكلات المنكوبين بالسيل بأسرع ما يمكن.
كما وأوضحت الصحيفة بأن لاريجاني أشار أيضاً إلى انقلاب الحافلة التي كانت تقل عدداً من التلميذات على الطريق بين مدينتي إيذة ولردكان، داعياً إلى متابعة الموضوع في لجنة الأمن القومي وكذلك لجنة التربية والتعليم من خلال توجيه الدعوة إلى المسؤولين المعنيين.
ولفتت الصحيفة إلي أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي تطرق أيضاً إلى التفجير الإرهابي الأخير في مدينة جابهار، موضحاً بأن المعلومات الواردة تشير إلى أن هذه العمليات تم تنفيذها بأوامر من الإرهابيين في دول أخرى، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ التفجير في صلاة الجمعة إلا أن يقظة المسؤولين الأمنيين والأخوة في التعبئة، إضطرت الإرهابي الانتحاري إلى تفجير نفسه داخل أحد الأزقة الأمر الذي أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد التعبئة.
وكتبت الصحيفة أيضاً أن لاريجاني إشار في قسم آخر من كلمته إلي الانفجار الأخير في لبنان وقال إن أميركا وبعد ممارستها الضغط ضد الشعب الإيراني تقوم بإجراءات إرهابية مختلفة في إيران ولبنان.
صالحي: تفجير بيروت فتنة صهيونية لتعقيد الوضع في المنطقة
صالحي : لانية لاجراء مباحثات مباشرة مع أميركا
أما صحيفة "إبتكار" فقد أبرزت تصريحات وزير الخارجية الإسلامية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في إفريقيا الوسطى، وقالت الصحيفة بأن علي أكبر صالحي وصف الانفجار بأنه فتنة كبري بدأها الصهاينة للمزيد من تعقيد الموقف في المنطقة.
وأشارت الصحيفة أن صالحي وصف الكيان الصهيوني بأنه أكبر عدو للمنطقة مضيفاً أن الطائرة بلا طيار التي اخترقت قبل أيام أجواء الأراضي المحتلة بثت الرعب لدي الصهاينة وجعلت هذا الكيان في موقف ضعيف وواهن، وأن الصهاينة ومن أجل صرف الرأي العام نحو اتجاه آخر ارتكبوا جريمة كبيرة أدت إلي مقتل وإصابه عدد من أبناء الشعب اللبناني.
كما ولفتت الصحيفة إلي أن صالحي نفى وجود أية نية للجمهورية الإسلامية في إيران بإجراء مباحثات مباشرة مع واشنطن حول برنامجها النووي، وقال: إن المفاوضات النووية مستمرة مع المجموعة السداسية، ومن المحتمل عقد جولة جديدة من المباحثات أواخر شهر تشرين الثاني القادم.
مهمانبرست: إيران ترفض اتهام الادعاء الأميركي بخصوص "أرباب سيار"
أما صحيفة "آفرينش" فذكرت بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال في رده علي خبر اعتراف "منصور أرباب سيار" بالتهم الموجهة إليه من الادعاء الأميركي: إن هذا السيناريو السخيف الذي أعدته الإدارة الأميركية قبل أكثر من عام، فضلاً عن رفض الشخص المعتقل لكل هذه التهم وصفها بعض المسؤولين والمحللين السياسيين في أميركا بأنها غيرواقعية وشبيهة بالسيناريو الهاليوودي.وأشارت الصحيفة إلى رفض "رامين مهمانبرست" الاتهامات الموجهة إلي المؤسسات الإيرانية وقال إن نشر مزاعم اعتراف الشخص المعتقل بعد أن نفي وكذب التهم المنسوبة إليه وبعد مرور عام علي ذلك الوقت، مؤشر علي وجود ظروف غير طبيعية وضغوط نفسية تمارس ضد السجناء في الزنزانات الانفرادية بالسجون الأميركية.
اللواء جعفري :لا يمكن فرض أي حرب ضد إيران
وفي الملف العسكري الدفاعي، تناولت صحيفة "جمهوري إسلامي" كلمة القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في مراسم تخريج دورة جديدة لتدريب مجموعة من ضباط الصف في مدينة قم المقدسة، وأشارت إلى أن اللواء "محمد علي جعفري" قلل من أهمية التهديدات التي تطلق ضد إيران بين حين وآخر نافياً احتمال شن أي هجوم على إيران.
وتابعت الصحيفة أن القائد العام لقوات الحرس الثوري أضاف أن الشعب الإيراني كما حقق النصر الحاسم خلال الحرب العراقية ضد إيران سوف ينتصر علي كل الضغوطات الخارجية من خلال صموده وتحديه.
كما وأوضحت الصحيفة أن اللواء "جعفري" تطرق إلى الأحداث في سوريا والمؤامرات الصهيوأميركية لإسقاط النظام في سوريا قائلاً: إن كل هذه المؤامرات باءت بالفشل.
قائد عسکري: طائرة 'أيوب' رسالة تفيد بأنه لم يعد هناک مکان آمن لأميرکا والكيان الصهيوني بعد اليوم
ونبقى في الشأن العسكري، حيث نشرت صحيفة "جوان" خبراً حول تأكيد العميد "محسن کاظميني" قائد فيلق محمد رسول الله (ص) التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية جاهزية قوات الحرس للدفاع عن ربوع البلاد والرد الحاسم على کل من يتآمر على إيران الإسلامية، واعتبر اختراق طائرة "ايوب" لأجواء فلسطين المحتلة، بأنه رسالة مفادها بأنه لم يعد هناک مکان آمن لأميرکا والكيان الصهيوني بعد اليوم.
ونوهت الصحيفة أن العميد "کاظميني" أشار في تصريح له، إلى أن أميرکا و کيان الاحتلال الصهيوني کانا يشعران سابقا بأن لهما اليد العليا في العالم، موضحاً أن تلک الأيام قد ولت وأن قوات حزب الله اللبناني والقوات المؤمنة وأنصار الإسلام في شتى أرجاء العالم سيردون على ما يقوم به الأميرکان والصهاينة.
قوات حرس الحدود تعتقل انتحارياً في شرق البلاد
وفي الملف الأمني، نقرأ في صحيفة "سياست روز" خبراً حول أعلان رئيس شرطة الحدود العميد "حسين ذوالفقاري" أن قوات الأمن الداخلي ألقت القبض يوم أمس علي انتحاري دخل إلي إيران عبر المنطقه الحدودية العازلة مع أفغانستان.
وكتبت الصحيفة أن العميد "ذوالفقاري" أبلغ الصحفيين الأحد أنه ما عدا العملية الانتحارية التي وقعت يوم الجمعة في مدينة جابهار (جنوب شرق إيران) إعتقلت قوات حرس الحدود يوم أمس شخصاً كان يحاول الدخول إلي الأراضي الإيرانية عن طريق الحدود مع أفغانستان، وأن هذا الإرهابي كان يرتدي زياً عسكرياً تحت ثياب محلية.
ونقلت الصحيفة عن "ذو الفقاري" بأن هذا الإرهابي كان مكلفا من زمرة "جندالشيطان" لتنفيذ عمليات انتحارية وأنه اعترف لقوات حرس الحدود أنه كان مقرراً وضع متفجرات بحوزته بعد دخوله الأراضي الإيرانية.
صحيفة حمايت: تشكيل ملف خارجي ملفق ضد سوريا
جاء في صحيفة "حمايت" مقالاً افتتاحياً بعنوان "تشكيل ملف خارجي ملفق ضد سوريا.. لماذا التاكيد على انتخابات نزيهة؟" حيث تقول الافتتاحية: سوريا تعاني من مجموعة من الاضطرابات جديرة بالاهتمام وهذه الاضطرابات يحركها الائتلاف المناهض لسوريا والذي يشمل الدول العربية الرجعية وتركيا والصهيونية العالمية والغرب.
وأضافت: في الوقت الذي تستمر فيه هذه الجهات بدعم المجاميع الإرهابية فإن سياساتهم تشير إلى أنهم يحاولون خلق ملفات جديدة ضد سوريا، وأن محور تحركات أعداء سوريا يتركز حول إيجاد جو سلبي في مجال رعاية حقوق الإنسان، وهذا يستدعي ضرورة تحرك دولي للوقوف أمام هذا التوجه.
وتابعت الصحيفة: وفي هذا الإطار بدأوا بتشكيل ملف القتل الجماعي باسم الحكومة والجيش السوري، وذلك من خلال استخدام الجماعات الإرهابية بطريقة، كما لو أن الحكومة السورية والقوات العسكرية تقوم بتنفيذ المجازر الجماعية ضد المدنيين السوريين.
ولفتت الافتتاحية بأنه يمكن مشاهدة محور هذه التحركات ضد سوريا من خلال تغيير تركيا لعلاقاتها مع سوريا، حيث زعمت تركيا بأنها تتعرض لهجوم بقذائف الهاون من قبل سوريا ودعت تحت هذه الذريعة إلى اتخاذ إجراءات ضد سوريا. وأضافت الصحيفة بأن تركيا قامت وبهذة الذريعة بتحركات عسكرية كبيرة على شريطها الحدودي مع سوريا، ولكن هذه الذرائع سرعان ماانكشفت للعيان جراء التعامل السوي الحكيم مع هذه القضية وعدم التصرف بانفعال.
ونوهت الصحيفة بأن هذا الفشل دفع الأعداء إلى تشكيل ملف آخر ضد سوريا وهو ملف خلق أزمة في لبنان، حيث قام أعداء سوريا بتدبير انفجار ضخم في منطقة الأشرفية الواقعة في شرق العاصمة بيروت، نجم عن سيارة مفخخة، وأن مكان الانفجار تم اختياره بشكل مدروس لأنه واقع في المحلة التي تضم مقراً لحزب "الكتائب" الذي يرأسه أمين الجميل، ومقر الأمانة العامة لقوي "14 آذار" وجامعة خاصة ومكتبة تجارية، فضلا عن المباني السكنية.
وأشارت الصحيفة أن الأعداء يحاولون من خلال هذه العملية الإرهابية واغتيال العميد "وسام الحسن" رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي قتل في الانفجار تكرار سيناريو اغتيال رفيق الحريري مرة أخرى في لبنان، وأن تفاصيل الانفجار وملابساتها تدل بدون شك بأنهم وراء تشكيل ملف اتهام جديد ضد حزب الله في لبنان وسوريا بهدف تحقيق مآربهم الشيطانية، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس السوري أولاً وأخيراً من أجل دفع منظمة الأمم المتحدة لاتخاذ قرارعالمي بالتحرك ضد سوريا.
الأسد: أية عملية سياسية يجب أن تقوم على مبدأ وقف الإرهاب
ولتطورات الأوضاع في سوريا حصة في تغطية صحيفة "جام جم" التي تناولت تأكيد الرئيس السوري "بشار الأسد" أن بلاده تدعم أية جهود مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة لكنها يجب أن تقوم على مبدأ وقف الأعمال الإرهابية.
وأشارت الصحيفة أن "الأسد" شدد خلال اجتماعه بالموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي والوفد المرافق الأحد على أن سورية تدعم جهود المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي ومنفتحة على أي جهود مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة على أساس احترام السيادة السورية، رافضاً التدخل الخارجي في أزمة سوريا.
كما أضافت الصحيفة أن الاسد قال: إن أية مبادرة أو عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سورية بوقف القيام بمثل هذه الأعمال.
مظاهرات في تركيا ضد سياسة إردوغان تجاه سوريا: إردوغان عميل أميركي
وفي موضوع ذي صلة، نشرت صحيفة "كيهان" خبراً حول خروج تظاهرات في تركيا احتجاجا على سياسة حزب العدالة والتنمية برئاسة "رجب طيب إردوغان" القائمة على الموقف المعادي لسورية.
وقالت كيهان: تظاهر آلاف الأتراك أمس الأحد في ميدان صقاريا بالعاصمه أنقرة، تنديداً بسياسة رئيس الوزرء التركي رجب طيب إردوغان تجاه سوريا، حيث اتهم المحتجون إردوغان بمحاولة إشعال حرب طائفية في تركيا والمنطقة، ورفعوا شعارات "إردوغان عميل أميركي".
كما أضافت الصحيفة: وردد المعتصمون شعارات مناهضة للحكومة التركية والحرب على سوريا، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة كما رفعوا شعارات مناهضة للسياسة الأميركية ضد المسلمين بكل أنحاء العالم، وضد سياسة الحكومة التركية التي قالوا إنها تقدم دعمها للمخططات الأمبريالية.