فطهران أعلنت مرارا على لسان مسؤوليها أن الحظر عليها سيرتد سلبا على الدول الغربية أكثر ما يرتد عليها بالفعل كونها لا تصدر أكثر من عشرين في المئة فقط من نفطها إلى أوروبا . وقد اعترف مسؤولون غربيون بذلك وبينهم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي دعا إلى أن تأخذ دول الاتحاد الأوروبي بالاعتبار المردود السلبي للحظر على اقتصادات هذه الدول .
ويرى مراقبون أن الضغوط الأميركية المكثفة على أوروبا للسير في سياسة الحظر على إيران ستكلف الأوروبيين الكثير من اقتصادهم وربما من استقرارهم إذا ما تطورت الأمور وتفاقمت إلى الحد الذي يخشى منه الجميع وهو إغلاق مضيق هرمز الشريان الحيوي الأساسي الذي يغذي العالم الغربي بالنفط .