وأكدت الحركة في بيان لها الإثنين إن استقبال رئيس السلطة شخصيات صهيونية خدمة مجانية للاحتلال واستهتار بدماء شهداء غزة المحاصرة.
وأوضحت إن عقد رئيس السلطة هذا اللقاء في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر يعطي الاحتلال الغطاء لاستمراره في انتهاكاته وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه، واعتبرته خدمة مجانية للاحتلال وسياسته العدوانية، واستهتاراً بدماء الشهداء الذين سقطوا جرّاء القصف الأخير على القطاع.
وكان عباس قد اجتمع في مقرة بمدينة رام الله، أمس الاول الاحد ، مع وفد صهيوني ضم ستة نواب من الكنيست أحدهم عن حزب العمل، وشخصيات سياسية وثقافية وجنرالات سابقين في جيش الاحتلال.
وكان مصدر فلسطيني رفيع المستوى كشف النقاب في وقت سابق عن لقاء سري عُقد الخميس الماضي في عمّان بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية عن المصدر قوله إن اللقاء بحث الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والجانب الصهيوني، وموضوع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو فيها.
وذكر أن اللقاء الذي عقد بعيداً عن تغطية وسائل الإعلام، تناول دعوة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يناير المقبل وتوقعات المشهد السياسي القادم في الكيان المحتل.
وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت أن عباس توجه الخميس الماضي، إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة مفاجئة لإجراء بعض الفحوصات الطبية له وللقاء عدد من أفراد أسرته.