وكشف مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة إنهم يأملون في إقناع الولايات المتحدة "، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.
وتعج الفنادق التركية في اسطنبول و انطاكية بوجود مسؤولين قطريين و سعوديين يتولون عمليات التنسيق و التسليم و التمويل بالتعاون مع شخصيات تركية وسورية و لبنانية ايضاً.
ونقلت الصحيفة عن مسلحين سوريين على الحدود السورية التركية، قولهم ان "المزود الرئيسي للاسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر".
و تؤكد هذه المعلومات ما ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية أن رجل المملكة العربية السعودية في مركز تحكم إسطنبول الذي يُنسق مع ما يسمى الجيش السوري الحر هو سياسي لبناني من تيار المستقبل يُدعى عقاب صقر». لافتة إلى أن «الأخير يُشرف على توزيع كمية كبيرة من العتاد والسلاح والإمدادات على أربع مجموعات معارضة مسلحة.
و نقلت "التايمز" معلومات مستقاة من مصادر موثوقة في ما يسمى بالجيش الحر ومن تحقيقات ميدانية للصحيفة نفسها من سجلات فندق في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا أن صقر تأكد وجوده في جنوب تركيا أواخر شهر آب أغسطس الماضي. وأكدت تلك المصادر أن عقاب صقر التقى بالفعل ببعض قادة المسلحين الموجودين هناك.
وتتقاطع هذه المعلومات مع ما سرده نائب عن تيار المستقبل عن وجود صقر في بعض الأحيان في مدينة كيليس التي تقع جنوب تركيا قرب الحدود السورية.