وقال بيان اصدره مكتب مسرور بارزاني انه ابلغ امير الكويت رسالة رئيس کردستان وتأكيده على توسيع العلاقات بين الطرفين وتعاون وتنسيق اكثر في جميع مجالات ذات اهتمام الجانبين .
واشار البيان الى بحث الاوضاع على الساحة السياسية العراقية والمنطقة والتأكيد على معالجة جميع المشاكل في المنطقة بالحلول السلمية والحوار والتفاهم المشترك .
واشار الجانبان الى ضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتنمية العلاقات بين الطرفين في المجالات المختلفة.
هذا واثارت الزيارة جدلا واسعا من قبل السياسيين في العراق ، حيث اتهمت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف حكومة كردستان، بالسير عكس سياسية العراق، وعدم اقامة اي اعتبار لتوجهات الحكومة الاتحادية.
وذكرت نصيف في بيان "محادثات مستشار الأمن القومي الكردستاني مسرور البارزاني مع أمير الكويت صباح أحمد الصباح شكلت صدمة للشارع العراقي الذي عانى لسنوات طويلة من سياسات الكويت العدائية تجاه العراق".
وأضافت "أن محادثات مسرور البارزاني مع أمير الكويت تضمنت دعوة لتوسيع العلاقات بين الطرفين، ولتعاون وتنسيق أكثر في جميع المجالات ذات اهتمام الجانبين، وكأن كردستان باتت دولة داخل دولة، ولا شأن لها بالسياسة الخارجية للعراق، بل أنها تسير عكس التيار، ولا تقيم أي وزن أو اعتبار لتوجهات الحكومة العراقية".