ونقل المركز الفلسطيني للإعلام أن البردويل أكد في تصريح صحفي، أن ما نشره موقع "تيك ديبكا" الصهيوني حول هذه الزيارة، "ما هو إلاّ محض أكاذيب تلفِّقها الاستخبارات العسكرية الصهيونية بهدف تسخين الأجواء وتمهيد الرأي العام لمزيد من العدوان الصهيوني على غزة واختلاق المبررات لاستهداف شخصيات قيادية بعينها".
وقال البردويل: "رغم أن العدو الصهيوني لا يحتاج إلى هذه المبررات إلاّ أن أكاذيب كهذه تسهل عليه مهمة عدوانية لخلط الأوراق في المنطقة ولا سيما في ظل حمىّ الانتخابات الأمريكية الوشيكة".
وحذر الناطق باسم "حماس"، من أن يدفع العدو الصهيوني المنطقة والعالم باتجاه حرب غير مضمونة العواقب وغير معروفة التداعيات سيتحمل المجتمع الدولي ثمناً باهظاً من تكاليفها، داعياً الجميع إلى اتخاذ الموقف الملائم لكبح هذه النوايا العدوانية الصهيونية التي تكشفها تصريحات القادة السياسيين والعسكريين وتجسدها التدريبات الصهيونية المتواصلة والتحريض المستمر.