سوريا : حراك سياسي وتصعيد تركي

سوريا : حراك سياسي وتصعيد تركي
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

لا تزال الساحة السورية مسرحاً للاحداث والتطورات التي تمثل ازمة متفجرة منذ ما يزيد على العام ونصف العام في وقت تزايدت دعوات الحوار والتهدئة وسط حالة من التوتير المتعمد من قِبل جهات دولية معروفة.

في هذا الاطار ذكرت وسائل اعلام تركية ان الجيش التركي نشر السبت مدافع وصواريخ مضادة للطائرات في جوار مركز حدودي مع سورية، وقالت قناة "ان تي في" الاخبارية ان الجيش التركي قام بنشر هذه الاسلحة اثر مواجهات عنيفة في سورية للسيطرة على موقع تل الابيض الحدودي.
وقد سيطرت الجهات المسلحة على مجموعة من المراكز الحدودية مع تركيا لا سيما معابر باب الهوا والسلامة وجرابلس.
في هذه الاثناء بثت قناة تركية شريط مسجل لمكالمات أجراها باللغة العبرية عملاء للموساد في ما بينهم في الجانب السوري من الحدود مع تركيا.
وقالت القناة إن هذا الشريط سجّل عبر جهاز الاتصال في أحد المساجد في قرية تركية وإن المتحدثين هم عملاء موساد ،وأضافت إن الموساد ليس الجهاز الوحيد الذي يعمل في سوريا، حيث يتواجد أيضاً عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
سياسياً انطلقت في العاصمة السورية دمشق اعمال مؤتمر المعارضة في الداخل والذي يحمل عنوان "المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا" بمشاركة العديد من القوى والاحزاب.
المشاركون في المؤتمر قالوا أن معارضة الداخل تسعى الى إنقاذ التلاحم الشعبي للسوريين وان سورية مهددة كيانا وشعبا وعلى السوريين التفكير بكيفية انقاذ بلادهم من الوضع الحالي.
السفير الروسي في دمشق قال في كلمة له في المؤتمر انه من الضروري وضع حد للعنف في سوريا سواء من قبل الحكومة او من قبل المجموعات المسلحة"، لافتا الى ان "العملية التفاوضية والحوار المفتوح هما الذين يسمحان بطرح جميع المساعي".
يشار الى ان اللجنة التحضيرية للمؤتمر اعلنت سابقاً عن الاوراق التي ستُناقش ومنها تصور الوضع الحالي والمخاطر التي تتعرض لها سوريا وسبل الخروج منها وملامح سوريا المقبلة وإعلان المبادئ الأساسية.