واوضحت الصحيفة ان دعم السعودية لحوار الأديان والمذاهب عمليا يتمثل في تصديرها للفكر الوهابي التكفيري المسلح إلى الدول الأخرى، واستغلال الدين لغايات ومصالح سياسية كمنع السوريين من المشاركة في موسم الحج لهذا العام.
واعتبرت ان دعم السعودية لرسل السلام يتجسد يوميا في إرسال الأسلحة والأموال والمسلحين التكفيريين إلى سوريا لقتل الأبرياء والآمنين وتدمير المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت الصحيفة انه "الاولى بالسعودية إما تغيير أسماء مشروعاتها لتصبح مثلا: المركز الوطني لنشر الوهابية، أو المؤسسة العالمية الخيرية لتوزيع الأسلحة.. إلخ، وإما البدء فعلا بتطبيق تلك المشروعات على أن تبدأ بنفسها، فهي أكثر الدول حاجة للحوار والإصلاح والسلام".