وأضافت المصادر أن الإبراهيمي التقى عددا من اللاجئين السوريين وتبادل معهم الحديث حول وضع المخيم، بالإضافة إلى الاستفسار عن نوعية الخدمات المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها.
وأشارت المصادر إلى أن نحو 200 من الشباب السوري في داخل المخيم احتشدوا أمام مكتب إدارة المفوضية ورشقوا سيارة الإبراهيمي وهي تغادر المخيم بالحجارة حيث لم يصب بأي أذى.
من جانب آخر، قالت مصادر إن الإبراهيمي التقى معارضين عسكريين في مخيم الخالدية القريب من مدينة المفرق، وهو مخيم أعدته السلطات الأردنية للعسكريين فقط.
واستمع الابراهيمي إلى وجهات نظر العسكريين حيال الأزمة السورية، موضحة أن الإبراهيمي يحبذ أن تكون لقاءاته ذات طابع سري في محاولة لإنجاح مهمته الصعبة.